تعتبر السياحة بمفهومها الحديث من النشاطات
الاقتصادية الهامة التي لها دوراً هاماً
في خلق تنمية حضارية شاملة لكافة المقومات الطبيعية والإنسانية
والثقافية والتراثية والبيئية، وتُعد عملية التدريب المستمر من أساسيات الإدارة السياحية الحديثة سواءً للعاملين الجدد الطامحين لدخول
قطاع السياحة والضيافة لإكسابهم المهارات اللازمة للتعرف
على أجواء النشاط السياحي، وإعدادهم بنجاح وكفاءة لدخول
سوق العمل، أو للعاملين الحالين والذين هم بحاجة للتدريب
بهدف إكسابهم المهارات الحديثة في مجالات عملهم، والتعرف على ما يستجد من معارف، وخاصة مع تطور القطاع السياحي وتزايد مستوى المنافسة، وأهمية
الارتقاء بمستوى الجودة للوصول إلى المعايير الدولية.